جۆری توێژینهوه : ههڵێنجراو له نامهی ماستهر
نوسهران
1 بەشى تۆمار کۆلێجى زمان وزانستە مرۆڤایەتێیەکان زانکۆى گەرمیان
2 بەشی عەرەبی، کۆلیجی پەروەردەی بنەرەت، زانکۆی گەرمیان، هەرێمی کوردستان - عێراق
پوخته
تسعى هذه الدراسة إلى تحليل العناصر السردية التي تُسهم في إبراز الوعي الثقافي الكُردي، وتشكيل ملامحه في سياق المنفى والتعدد والانتماء. يتناول هذا البحث، كيف تُعيد رواية (مقام الكُردْ) تشكيل الهوية الكُردية في سياق ثقافي متعدد عبر ثلاث موضوعات رئيسة، تُبرز تفاعل الذات الكُردية مع الموسيقى واللغة والعولمة. يُسلط البحث الضوء على دور الموسيقى، ولا سيما (مقام الكُردْ)، في تشكيل الوعي الثقافي، حيث تظهر الموسيقى كذاكرة جمعية حيَّة تعبر عن الألم، وتستدعي الجذور الثقافية المنفية، إنها لا تكتفي بأن تكون خلفية فنية، بل تتحول إلى صوت داخلي يُعيد تشكيل الهوية ويمنحها طاقة المقاومة، فتصبح الموسيقى رمزاً للانتماء في عالمٍ متشظٍ.
واللغة هي من أهم علامات الهوية، وتأصيل الانتماء، حيث تكشف الرواية عن هوية لغوية وثقافية هجينة تتكون من تداخل الكُردية، والعربية، والفرنسية، وهو ما يعكس واقع الشتات والانتماء المتعدد، تظهر اللغة هنا ليس فقط كوسيلة للتواصل، بل كمساحة صراع ومقاومة، تُعيد من خلالها الشخصيات تموضعها داخل عالم مفكك. ويناقش البحث العولمة، موضحاً كيف تسعى الرواية إلى إعادة تمثيل الكُردي بوصفه ذاتاً فاعلة تتجاوز الصور النمطية. تتجلى العولمة كقوة مهيمنة، لكن الرواية تستثمرها لتقديم سردية بديلة تُبرز الغنى الثقافي والتنوع الانساني.
وشه بنچینهییهكان