جۆری توێژینه‌وه‌ : هه‌ڵێنجراو له‌تێزی دكتۆرا

نوسه‌ران

1 ئابورى / كوليجى كاركيرى وئابورى / زانكؤى سليمانى

2 ئابورى/كؤليجى كاركيرى و ئابورى / زانكوى سليمانى

پوخته‌

في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، أصبحت التنمية المستدامة البيئية إحدى الأولويات الأساسية التي تستوجب الاهتمام والتركيز. وتسعى العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية إلى تحقيق هذه التنمية وحماية البيئة من خلال ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد والإدارة الحكيمة للموارد المتاحة. ومن هذا المنطلق، تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أثر مؤشرات الحكم الرشيد في تعزيز التنمية المستدامة البيئية في العراق خلال المدة (2004–2023) .
وقد تم التركيز في هذه الدراسة على البعد البيئي للتنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كمؤشر رئيسي لقياس الأداء البيئي، لما يتمتع به هذا المؤشر من أهمية وملاءمة لموضوع الدراسة. وانطلقت الدراسة من فرضية رئيسة مفادها وجود علاقة عكسية بين مؤشرات الحكم الرشيد ونصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ولاختبار هذه الفرضية، تم توظيف نموذج الانحدار الذاتي للفجوات الزمنية الموزعة (ARDL).
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج المهمة، من أبرزها أن العراق يعاني من تدنٍ ملحوظ في مستوى الحكم الرشيد خلال فترة الدراسة . كما كشفت النتائج عن وجود علاقة عكسية بين بعض مؤشرات الحكم الرشيد، مثل: فعالية الحكومة، وسيادة القانون، والاستقرار السياسي وغياب العنف، وبين نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعكس أثراً إيجابياً لتلك المؤشرات على تحقيق التنمية المستدامة البيئية. وفي المقابل، أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين مؤشر "التصويت والمساءلة" ونصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

وشه‌ بنچینه‌ییه‌كان