جۆری توێژینه‌وه‌ : هه‌ڵێنجراو له‌ نامه‌ی ماسته‌ر

نوسه‌ران

1 خوێندنى ئیسلامى- کۆلێژى زانستە ئیسلامیەکان- زانکۆى سلێمانى، هەرێمى کوردستان- عێراق.

2 الدراسات الإسلامية، كلية العلوم الإسلامية، جامعة السليمانية، إقليم كردستان- العراق

پوخته‌

تكلم الشيخ الألباني على بعض القواعد تتعلق بعلوم الحديث ومصطلحه في مقدمة كتابه: (تمام المنة في التعليق على فقه السنة للشيخ السيد سابق ومن هذه القواعد قاعدة تتعلق بتوثيق ابن حبان بعنوان: (القاعدة الخامسة: عدم الاعتماد على توثيق ابن حبان)، فالألباني يرى أن ابن حبان من المتساهلين في التوثيق خصوصاً توثيق المجاهيل وذلك تبعًا لبعض المتأخرين: كالذهبي، وابن حجر- رحمهما الله-، وذهب إلى عدم اعتماده عليه في هذا المجال، ولهذا قام الباحث بدراسة منهج ابن حبان في توثيق الرواة لا سيما الذين انفرد ابن حبان بتوثيقهم، ومن خلال الدراسة تبين للباحث أن الأمر ليس كما قال الألباني، بل الألباني نفسه يعتمد عليه في كتبه، وكذلك الذين جاءوا من بعده، وقد بين البحث أن ابن حبان من أهل الاستقراء التام بأحوال الرجال وطرق الحديث، ومن تأمل تصانيفه تأمل منصف علم أنه كان بحراً في العلوم، كما أن الرواة الذين ترجمهم في كتابه (الثقات) ليسوا سواء كما فهمه البعض، لذا لا ينبغي أن ينظر إليهم نظرة واحدة، إذ منهم من صرح بتوثيقهم، ومنهم من لمح إلى ذلك، ومنهم من سكت عليهم، وغاية ما يستشكل عليه أنه سمى كتابه (الثقات)، ففُهِم منه أن كل من ذُكر فيه يُعد عدلاً ضابطًا، أي: ثقة بالمعنى الاصطلاحي، وهذا فيه نظر كما بينه البحث.

وشه‌ بنچینه‌ییه‌كان