جۆری توێژینه‌وه‌ : عه‌ره‌بی

نوسه‌ران

1 زمانی عەرەبی. کۆلێژی پەروەردە. زانکۆی چەرموو.

2 بەشی عەرەبی. کۆلێژی پەروەردە. زانکۆی چەرموو. هەرێمی کوردستان - عێراق

پوخته‌

يتناول هذا البحث مفهوم الرّمز في إطار نظرية المثلث الإحالي التي طرحت في كتاب معنى المعنى. تتطرق النظرية إلى العلاقة بين الرمز (الكلمة)، والفكرة أو الإحالة (المعنى العقلي)، والمرجع (الشيء في العالم الخارجي)، وتشير إلى أن فهم اللغة يتطلب تحليل ارتباط الكلمات بالأفكار، والأفكار بالأشياء.العلامات، وفقاً لصاحبي النظرية، تشمل كل ما يدركه الإنسان من العالم الخارجي، في حين أن الرموز هي الأدوات التي يستخدمها الإنسان في التواصل والإحالة على المراجع. أهم ما في الرمز هو وظيفته واستعمالاته، والتي يمكن تقسيمها عموماً إلى وظيفتين رئيسيتين: الاستعمال الرمزي، حيث يُستخدم لنقل المعلومات بشكل دقيق، والاستعمال الانفعالي، حيث يُستخدم لإثارة المشاعر والمواقف. لكن الرموز لا تقوم بهذه الوظائف ذاتياً، بل من خلال الأفكار التي ترتبط بها، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الفكر واللغة. أمّا العلاقة بين الرمز والمعنى فلا تقتصر على كون الرمز عنصرًا لغويًا يشير إلى شيء معين؛ بل تمتد إلى مفهوم الإحالة والتأويل والسياق السايكولوجي، فالرمز لا يحمل المعنى في ذاته، بل يكتسبه من خلال علاقته بالفكر والمرجع.




 

وشه‌ بنچینه‌ییه‌كان